الجمعة، 1 مايو 2009

بيان من الإخوان المسلمين بالشرقية حول مخطط تهويد القدس









الشرقية أون لاين - 30/04/2009


وسط هذا الصمت العربي الرسمي وهذا السكوت المشين وغض الطرف المفجع حول جريمة تهويد القدس والتأكيد علي أن دولة الكيان الصهيوني الغاضب هي دولة يهودية توطئة لطرد وتهجير عرب 1948 وأهل الضفة، ووسط هذا الكم الهائل من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس والتهجير القسري، وطرد سكان القدس من مساكنهم عنوة وتدميرها وطمس معالمها والتغير السكاني لمدينة القدس ووسط هذه السلبية الرسمية للحكومات والأنظمة العربية والإسلامية وهذا التعتيم الممنهج المقصود علي هذه الجريمة النكراء التي تعدت كل الخطوط الحمراء التي حاول أن يخُطّها المخلصون من أبناء هذه الأمة علي مر التاريخ .

وأن ما يحدث من حفريات في باب المغاربة والأنفاق تحت المسجد الأقصي لبناء هيكلهم المزعوم علي مرأى ومسمع من المسلمين وحكامهم لجريمة نكراء بكل المقاييس والأبعاد وتعدي سافر علي مقدسات المسلمين وحرماتهم، واستفزاز صارخ لمشاعر مليار ونصف مسلم .

ولذا فإننا نؤكد لجماهيرنا المسلمة وشعوبنا العربية المناهضة للعنصرية والأستبداد والاحتلال والظلم، والداعمة لكل أشكال المقاومة، والرافضة لكل مظاهر التطبيع مع العدو الصهيوني - أننا لن نكل ولن نمل من فضح كل المخططات الصهيونية وتعريتها وكشفها، ولن تفتر عزائمنا أبداً في الدفاع عن المسجد الأقصي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ودعم الشعب الفلسطيني المجاهد المناضل الصابر في جهاده ومعركته بل ومعركتنا ضد العدو الصهيوني الغاضب بكل الأساليب و الطرق والوسائل ونذكّر حكامنا أن الله عز وجل سائلهم عن تخاذلهم في حماية المقدسات وأن التاريخ والأجيال القادمة لن تعفيهم من المسئولية الكاملة إزاء سكوتهم وصمتهم ورضوخهم لهذا العدو الصهيوني الحاقد المدعوم بكل وسائل القوة وأساليب القمع والردع والقتل من المجتمع الغربي واللوبي الصهيوني.

وإننا لنهيب بكل المسلمين في بقاع الأرض من مشرقها إلي مغربها أن يهبوا دفاعاً عن عقيدتهم ودينهم ومقدساتهم وعن شرفهم وعن عروبتهم وعن مسرى رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن الأقصى وعن أرضٍ باركها الله عز وجل، وأن يدعموا إخوانهم في فلسطين بكل نفيس وغالي ولا يتحقق هذا إلا :-

أولا: بالجهاد بالمال والنفس.

ثانيا : مقاطعة كل ما يدعم الكيان الصهيوني الغاضب ومن يسانده .

ثالثا : التعريف بأبعاد القضية لكل من تتعامل معهم .

رابعا : الدعاء فهو السلاح البتار الذي أمرنا الله به ووعدنا بالإجابة والقبول .

والله حسبنا ونعم الوكيل .

والله أكبر ولله الحمد ؛

الإخوان المسلمون بالشرقية



المصدر: الشرقية أون لاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق